اسْتَقْبَلَ مُمَثِّلُ المَرْجِعِيَّةِ الدِّينِيَّةِ العُلْيَا بِكَرْبَلَاءَ المُقَدَّسَةِ سَمَاحَةُ الشَّيْخِ عَبْدِ المَهْدِي الكَرْبَلَائِي مَجْمُوعَةً مِنْ طُلَّابِ الحِسَابِ الذِّهْنِيِّ ضِمْنَ مَشْرُوعِ "مَرْكَزِ الوَارِثِ لِتَنْمِيَةِ الإِبْدَاعِ وَالمَوْهِبَةِ" التَّابِعِ لِقِسْمِ التَّنْمِيَةِ وَالتَّأْهِيلِ الِاجْتِمَاعِيِّ لِلشَّبَابِ فِي العَتَبَةِ الحُسَيْنِيَّةِ المُقَدَّسَةِ.
وَاسْتَمَعَ سَمَاحَتُهُ إِلَى شَرْحٍ مُفَصَّلٍ مِنْ رَئِيسِ قِسْمِ التَّنْمِيَةِ وَالمُشْرِفِينَ عَلَى تَنْمِيَةِ مَوَاهِبِ الطُّلَّابِ وَطُرُقِ تَدْرِيبِهِمْ وَعَدَدِ الدَّوْرَاتِ وَالمُسَابَقَاتِ الَّتِي دَخَلُوا بِهَا وَمَدَى اسْتِعْدَادِهِمْ لِلتَّنَافُسِ فِي مُسَابَقَاتٍ أَكْبَرَ.
وَأَبْدَى مُمَثِّلُ المَرْجِعِيَّةِ الدِّينِيَّةِ العُلْيَا ارْتِيَاحَهُ مِنَ القَابِلِيَّاتِ الَّتِي يَمْلِكُهَا الطُّلَّابُ، مُوَجِّهًا بِتَطْوِيرِ مَهَارَاتِهِمْ وَتَوْفِيرِ كُلِّ المُسْتَلْزَمَاتِ الَّتِي تَنْمِي قَابِلِيَّاتِهِمْ بِشَكْلٍ أَكْبَرَ.
مِنْ جِهَتِهِ / قَالَ رَئِيسُ قِسْمِ التَّنْمِيَةِ وَالتَّأْهِيلِ الِاجْتِمَاعِيِّ لِلشَّبَابِ بِالعَتَبَةِ الحُسَيْنِيَّةِ المُقَدَّسَةِ عَلِي زَكِي التَّمِيمِي إِنَّ "القِسْمَ بَاشَرَ بِإِطْلَاقِ دَوْرَاتِهِ الخَاصَّةِ ضِمْنَ مَشْرُوعِ (مَرْكَزِ الوَارِثِ لِتَنْمِيَةِ الإِبْدَاعِ وَالمَوْهِبَةِ) حَيْثُ يَسْتَقْطِبُ المَرْكَزُ الطُّلَّابَ مِنْ عُمْرِ سِتِّ سَنَوَاتٍ إِلَى ثَمَانِيَ عَشْرَةَ سَنَةً لِلمُشَارَكَةِ فِي بَرْنَامَجِ الحِسَابِ الذِّهْنِيِّ (السُّورُوبَانِ)".