دار القران في العتبة الحسينية المقدسة تعلن فتح ابوابها لاقامة الدورات الصيفية للطالبات

84836-0513202517453668235b10429d3.jpg

تاريخ الاضافة: 2025-05-13 17:45:36 | عدد الزيارات:97

اعلن قسم دار القران في العتبة الحسينية المقدسة، عن استعدادته لاقامة الدورات الصيفية للطالبات، وفيما يتوقع تسجيل نحو (2000) طالبة، لايقتصر المشروع على تحفيظ القرآن الكريم بل يمتد الى تعليم الفقه والعقائد، وتقديم دروس أخلاقية.

وقالت مسؤولة وحدة النشاط القراني النسوي التابعة للقسم دار أمل المطوري: إن "وحدة النشاط القراني النسوي التابعة لقسم دار القرآن الكريم في العتبة الحسينية المقدسة، تستعد لاستقبال طالبات الدورات الصيفية، وذلك بعد الإعلان عنها على مواقع التواصل الاجتماعي".

وبينت المطوري، ان "الدورات الصيفية لا تقتصر على تحفيظ القرآن الكريم وتعليم الفقه والعقائد فحسب، بل تولي اهتماما كبيرا أيضا بالسلوكيات الإيجابية وتنمية القدرات الشخصية، من خلال استثمار وقت الفراغ في العطلة الصيفية للطالبات".

واضافت، ان "وحدة النشاط القراني تعمل على ترسيخ المبادئ الأساسية والمهمة في أذهان الطالبات لبناء الشخصية، وذلك من خلال تعزيز روح الانتماء للدين والمذهب، والتوعية بمخاطر الأفكار المنحرفة، والتصدي للحرب الناعمة المنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي والفضائيات".


فيما يتعلق بالاستعدادات التي تقوم بها الوحدة النشاط القرآني النسوي

واوضحت، إنه "نبدأ أولا بتسجيل الطالبات، حيث من المتوقع أن نستقبل هذا العام نحو (2000) طالبة، كما يتم العمل على تهيئة الكادر التعليمي، بما في ذلك اختيار المعلمات بدقة، من خلال اختبارات تقيم قدرتهن على القراءة الصحيحة، وإعطاء الدروس الفقهية والعقائدية والأخلاقية التي نوليها أهمية كبيرة، فضلا عن اختيار مسؤولات الباصات بعناية، بحيث يتمتعن بالأمانة العالية، نظرا لتحملهن مسؤولية كبيرة، إذ إن لدينا طالبات شابات وأخريات صغيرات في السن، مما يستدعي أن تكون كل من تتولى هذه المهمة على قدر عال من المسؤولية والوعي".

وتابعت، أنه "من ضمن الاستعدادات أيضا، فتح ورش تنموية وثقافية ودينية تعنى بكيفية التعامل مع الطالبات، خاصة أن العدد كبير، وكل طالبة تأتي من بيئة مختلفة وظروف عائلية متنوعة، وقد تواجه بعض الطالبات ضغوطات أو مشكلات في بيئتهن الخاصة، مما يتطلب من الكادر القدرة على الاحتواء، اذ لدينا فئات عمرية مختلفة، كالمرحلة الابتدائية، والمتوسطة، وكذلك الإعدادية، وكل فئة تحتاج إلى تعامل خاص، لأن المشاكل التي تواجهها تختلف بطبيعتها".

وأشارت، إلى أن "الدورات ستنطلق في الـ(25 أيار/ يونيو الحالي)، وستستمر حتى بداية شهر محرم الحرام، وإذا كانت هناك إمكانية للاستمرار بعد عزاء الإمام الحسين (عليه السلام)، فسنواصل العمل بعد ذلك، ولكن هذا مرهون بإجراءات العتبة الحسينية".

واردفت، أن "من أهم الدروس التي نركز عليها هو القرآن الكريم، لأنه دستور الحياة، ومن خلال دروس القرآن سنتطرق إلى مفاهيم فقهية مبسطة، تشمل ما نحتاجه في حياتنا اليومية، بالإضافة إلى التركيز على الجوانب العقائدية، والأخلاقية"، فيما بينت، أن "مسألة التسجيل سهلة جدا، خاصة أن جميع أحياء ومناطق كربلاء تتوافد إلى الإمام الحسين (عليه السلام) لذلك، جعلنا التسجيل في سرداب الحجة داخل مرقد الإمام الحسين (عليه السلام)، ومعلمات دار القرآن الكريم متواجدات هناك يوميا من الساعة الثامنة صباحا حتى الساعة الثانية عشرة ظهرا، كما هو موضح في الإعلان، وبعد الساعة الثانية عشرة نبدأ بعملية العد والفرز للطالبات المسجلات خلال ذلك اليوم، حيث يتم الفرز حسب المناطق، لمعرفة عدد الطالبات في كل منطقة، لنتمكن من توفير باصات مناسبة لنقلهن".

وفيما يتعلق بالفئات العمرية

قالت المطوري، إنه "في السنوات السابقة، كان التسجيل يشمل من عمر 9 سنوات إلى 17 أو 18 سنة، لكن هذا العام قررنا تعديل الفئة العمرية قليلا، قمنا بزيادة الحد الأدنى للعمر ليكون من 10 سنوات إلى 17 سنة، وذلك بسبب الظروف الجوية الحارة، والطريق الطويل الذي تقطعه الطفلة ذهابا وإيابا إلى مكان التسجيل، كما نلاحظ أن الأطفال في سن 9 سنوات يتعبون بسهولة أثناء الرحلة، وبالتالي كان القرار لتحديد الفئة العمرية الأكثر ملاءمة".

وذكرت، "أما بالنسبة للطالبات من عمر 10 سنوات إلى 17 سنة، فهن في مرحلة التكليف ويمكن تعليمهن المسائل الفقهية التي يحتجن إليها، اذ ان هذا العمر مناسب لتدريس المسائل الشرعية بشكل فعال، حيث تكون الطالبة في هذا السن قادرة على فهم الدروس الفقهية بشكل أعمق".

تطبيق الاذاعة
لأجهزة الآيفون
تطبيق الاذاعة
لأجهزة الأندرويد