تخلي 5 فصائل عن السلاح وانضمامها للعملية السياسية والبعض يعتبرها (خيانة) للشعب ويهدد بعدم السكوت..


تاريخ الاضافة: | عدد الزيارات:3312

11034321AMEER-KHUZAEI.jpg

أكد وزير الدولة لشؤون المصالحة الوطنية، أن الفصائل المسلحة التي أعلنت عن إلقاء السلاح مؤثرة في الساحة العراقية ومعروفة من قبل العراقيين، وفيما لفت إلى أن المرحلة المقبلة ستشهد حواراً مع المزيد من الفصائل، استبعد الحوار مع تلك التي تمثل حزب البعث.

وقال عامر الخزاعي إن "العناصر المسلحة، التي أعلنت اليوم عن تخليها عن السلاح وانضمامها إلى العملية السياسية، مؤثرة ومعروفة من قبل العراقيين"، مشيراً إلى أن "المرحلة المقبلة ستتضمن حواراً مع فصائل أخرى وبحضور أكبر".

واستبعد الخزاعي أن "يعقد حوار مع عناصر مسلحة باسم حزب البعث، فهو محظور دستورياً"، مشيراً في الوقت نفسه إلى "احتمال وجود بعثيين في صفوف العناصر التي تم التفاوض معها".

بينما اعتبر التيار الصدري بزعامة مقتدى الصدر، انضمام فصائل مسلحة إلى العملية السياسية "خيانة" لإرادة الشعب العراقي، واصفا وزير المصالحة عامر الخزاعي بـ"أحد الولادات المشوهة" في هذه الحكومة، مهدداً بعدم السكوت.

وقال القيادي في التيار بهاء الأعرجي في حديث صحفي إن "اتفاق وزير المصالحة الوطنية مع ممثلي الفصائل المسلحة ودمجهم في العملية السياسية خيانة لإرادة الشعب الذي انتخب هذه الحكومة"، معتبرا أنها "مصالحة حزب مع حزب البعث، وليس الحكومة".

و نقلت صحيفة الحياة، اليوم الخميس، عن مصادر لم تسمها اسماء الفصائل المسلحة التي اعلنت تخليها عن السلاح ودعمها وانضمامها للعملية السياسية العراقية بعد خروج القوات الامريكية من البلاد نهاية العام الجاري.

وبحسب المصادر فالفصائل هي الجيش الإسلامي و حماس العراق و كتائب ثورة العشرين وجيش المجاهدين و جيش الراشدين و أنصار السنة – الهيئة الشرعية.

وزادت أن هذه الفصائل منضوية في المجلس السياسي للمقاومة العراقية.

ونفت بشدة أي وجود لطرف يمثل تنظيم القاعدة في هذا الاتفاق.

تطبيق الاذاعة
لأجهزة الآيفون
تطبيق الاذاعة
لأجهزة الأندرويد