اكدت لجنة الامن والدفاع ان العراق اكثر المتضررين من ضرب سوريا، مبيناً أن "ما يجري من اعمال مسلحة في بغداد جزء من احداث سوريا...وقال عضو اللجنة عباس البياتي ان العراق اكثر المتضررين من ضرب سوريا عسكريا، وتداعياته ستكون مباشرة عليه"، موضحا انه "بعد ضرب سوريا سيكون هناك نزوح جماعي الى الاراضي العراقية، اضافة الى دخول المسلحين بشكل اكبر للعراق. واشار البياتي الى أن تصاعد العمليات المسلحة الاخيرة هي جزء من تداعيات الازمة السورية، داعيا الى الاستمرار بعملية "ثأر الشهداء" التي تقوم بها وزارة الدفاع خاصة في المناطق المتاخمة للحدود السورية. يذكر ان الرئيس الأمريكي باراك أوباما يعتزم توجيه ضربات عقابية للحكومة السورية ردا على هجوم الغوطة الشرقية بريف دمشق الذي وقع الشهر الماضي وراح ضحيته المئات، حيث تتهم الولايات المتحدة حكومة الاسد بانها قامت بهذا الهجوم على الرغم من نفي الحكومة السورية هذا الاتهام متهمة المعارضة بالعملية. كما انتقد النائب عن التحالف الوطني محمد اللكاش التدخلات السعودية في الشان العراقي. وقال اللكاش ان السعودية لغاية الان لم تفتح حصارها على العراق وهذا يؤكد على انها غير جادة وراغبة في تنمية علاقاتها مع العراق وكان الاولى لها ان تفتح صفحة جديدة معه. وبشان تصريحات السفير الامريكي كرستوفر هيل بان السعودية متورطة في الارهاب الذي يحدث في العراق تساءل اللكاش بقوله ؟ انه قبل عشر سنوات من ضرب مناطق في العراق اين كان السفير الامريكي الا يعلم ان هناك تدخلات كبيرة من قبل الجانب السعودي في العراق ولماذا السفير الامريكي اعلن في هذا الوقت بالتحديد بان السعودية تدعم الارهاب.. وكانت انباء قد افادت بان الملك السعودي قد وجه دعوة لأكثر من ألف شيخ من العراق للاجتماع معهم في بلاده فيما عدت وزارة الداخلية العراقية الدعوة "بانها مشبوهة وتدخلا سافرا في الشأن الداخلي وتجاوزا صارخا على كل قيم حسن الجوار وتهدف الى زعزعة امن واستقرار العراق"، وإن هذه المحاولة السعودية ليست الأولى من نوعها ولن تكون الأخيرة، لكن لن يكتب النجاح لأي مخططات من هذا النوع مستقبلا.