تاريخ الاضافة: | عدد الزيارات:3468

11070930AMNIYA.jpg

إنسحبت الأزمة السياسية وتفاقم انهيار الأمن بسبب التفجيرات وحوادث القتل والاختطاف على الوضع الاقتصادي في البلاد. واكد سماسرة عقار وأصحاب معارض بيع السيارات وجود كساد يعد الأبرز الذي يضرب البلاد منذ سنوات. وفيما يؤكد العديد من سكان مناطق جانب الكرخ من بغداد، تراجع أسعار عقاراتهم بسبب الإجراءات المشددة التي اتخذتها قوات الأمن منذ أسابيع، يتحدث خبراء عن تراجع مؤشرات التعاملات التجارية في مختلف قطاعات الاقتصاد والاستثمار بسبب موجة أعمال العنف التي تسجل اعلى مستوياتها منذ سنوات. ويقول الخبير الاقتصادي باسم جميل انطون لصحيفة المدى ان الازمة السياسية واعمال العنف الراهنة ستكون سببا رئيسيا في انخفاض معدل الاستثمار وعمليات بيع وشراء الدور والسيارات والبضائع، فيما سيتراجع نشاط الشركات الاجنبية العاملة او التي تنوي العمل في البلاد...ويضيف انطون أن "الشهور القليلة الماضية شهدت كسادا وشللا اقتصادياً لافتاً، مرجحا استمراره في حال عجزت الحكومة والجهات المسؤولة في ايجاد حلول للازمات السياسية والأمنية.