كشفت دراسة علمية حديثة أشرف عليها فريق من الباحثين الألمان عن معلومات خطيرة بشأن التلوث السمعي والصوت المزعج الناتج عن الازدحام المروري وتكدس المواصلات وتأثير ذلك على صحة الإنسان، وهي الدراسة الثالثة من نوعها التي تنشر بشأن التلوث السمعي خلال الأيام الماضية وفي فترة وجيزة، وهو ما ينم عن خطورة تلك المشكلة. وأشارت الدراسة أن تعرض الإنسان بشكل يومي للصوت المزعج الناتج عن ازدحام المرور له عواقب خطيرة وتأثيرات سلبية على الجهاز الدوري وبالذات القلب، حيث يحدث الشعور بالضيق الناتج عن الصوت العالي نوعا من الضغط العصبي علي الإنسان، ويضر بمعدل ضربات القلب وقدرة القلب على ضخ الدم، ويرفع من خطر الإصابة بأمراض القلب، وهو ما يعد أمراً خطيراً للغاية.