تاريخ الاضافة: | عدد الزيارات:1456

    اعلن بيان صحفي صادر من وزارة الزراعة العراقية على لسان وزيرها صالح الحسني، سلامة محصول الطماطم من الامراض والأوبئة.

واكد البيان، "في الوقت الذي تبذل الحكومة العراقية ومن خلال وزارة الزراعة الجهود لدعم المنتج المحلي ومنها محصول الطماطة، وبعد ان بلغت مستويات الانتاج مراحل الاكتفاء الذاتي قامت بعض الجهات المغرضة ببث الاشاعات للنيل من الانجازات المتحققة وترويج لخبر اصابة هذا المحصول بالأمراض في البصرة وبمساحات وكميات غير دقيقة، علما ان بعض الاصابات حدثت بشكل محدود بمرض اللفحة المتاخرة ولن تؤثر على الانتاج وعملية علاجها بسيطة جداً من خلال تهوية البيوت البلاستيكية وتقليل السقي".
وأضاف ان "الوزارة ماضية بمنع الاستيراد دعما للفلاح ولن تنال هذه الجهات من عزم الوزارة برفع مستويات الانتاج وخدمة الاقتصاد الوطني".
وقال الحسني، "وجهنا وبشكل فوري تشكيل فريق فني مختص من كوادر الوزارة لاتخاذ الاجراءات لاحتواء المرض".

و"نطمئن الفلاحين والمزارعين بان كافة المحاصيل الزراعية ومنها الطماطم بخير، وان الوزارة حاضرة ومرافقة لكل مراحل الزراعة والانتاج وبضمنها الاستمرار بمنع الاستيراد".

مضيفا، "بلغت المساحات المصابة في محافظة البصرة 2600 وبنسب بسيطة ومتفاوتة في حين ذكرت الشائعات اصابة اكثر من 4000 حقل وبنسب كبيرة"، و بلغت المساحات المزروعة في الزبير 16000 دونم وان الاصابة اقل من 25 % وان العمر الانتاجي في نهايته وهو العامل الرئيسي في زيادة حساسية الاصابة بالامراض، وان اغلب البيوت المحمية والانفاق المخصصة للزراعة لم يتم تهويتها بشكل صحيح ويعد هذا الامر احد الاسباب الرئيسية للاصابة بالامراض في حين الحقول الاخرى ذات التهوية الجيدة كانت محدود الاصابة.

اما عن المساحات المزروعة في ناحية سفوان فتقدر بحدود 12000 دونم ونسب الاصابة متفاوتة وبسيطة أكد وزير الزراعة صالح الحسني، سلامة محصول الطماطم العراقية من الأمراض والأوبئة.

ونقل بيان للوزارة تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه، عن الوزير الحسني قوله "في الوقت الذي تبذل الحكومة العراقية ومن خلال وزارة الزراعة الجهود لدعم المنتج المحلي ومنها محصول الطماطة، وبعد ان بلغت مستويات الانتاج مراحل الاكتفاء الذاتي قامت بعض الجهات المغرضة ببث الاشاعات للنيل من الانجازات المتحققة وترويج لخبر اصابة هذا المحصول بالأمراض في البصرة وبمساحات وكميات غير دقيقة، علما ان بعض الاصابات حدثت بشكل محدود بمرض اللفحة المتاخرة ولن تؤثر على الانتاج وعملية علاجها بسيطة جداً من خلال تهوية البيوت البلاستيكية وتقليل السقي".
وأضاف ان "الوزارة ماضية بمنع الاستيراد دعما للفلاح ولن تنال هذه الجهات من عزم الوزارة برفع مستويات الانتاج وخدمة الاقتصاد الوطني".
وبين وزير الزراعة للرأي العام، ما يلي:
1-وجهنا وبشكل فوري تشكيل فريق فني مختص من كوادر الوزارة لاتخاذ الاجراءات لاحتواء المرض.
2-نطمئن الفلاحين والمزارعين بان كافة المحاصيل الزراعية ومنها الطماطم بخير، وان الوزارة حاضرة ومرافقة لكل مراحل الزراعة والانتاج وبضمنها الاستمرار بمنع الاستيراد.
3-بلغت المساحات المصابة في محافظة البصرة 2600 وبنسب بسيطة ومتفاوتة في حين ذكرت الشائعات اصابة اكثر من 4000 حقل وبنسب كبيرة.
4-المساحات المزروعة في الزبير 16000 دونم وان الاصابة اقل من 25 % وان العمر الانتاجي في نهايته وهو العامل الرئيسي في زيادة حساسية الاصابة بالامراض.
5-أغلب البيوت المحمية والانفاق المخصصة للزراعة لم يتم تهويتها بشكل صحيح ويعد هذا الامر احد الاسباب الرئيسية للاصابة بالامراض في حين الحقول الاخرى ذات التهوية الجيدة كانت محدود الاصابة.
6-المساحات المزروعة في ناحية سفوان بالمحصول تقدر بحدود 12000 دونم ونسب الاصابة متفاوتة وبسيطة، وتم ارشاد  الفلاحين الى ضرورة تقليل مياه السقي ويفضل عدم السقي لحين جفاف التربة.

وحث الحسني الفلاحين على تهوية البيوت البلاستيكية بالتدريج لازالة الرطوبة منها وبالتالي ايقاف الاصابات، اضافة الى رش سماد ورقي متعادل لاعادة دفع النباتات للنمو من جديد.